أعلن وزير الداخلية السوداني عبدالواحد يوسف، عن حملة لضبط الوجود الأجنبي، قال إنها ستبدأ مطلع شهر أبريل المقبل، وتستهدف الأجانب المقيمين بطرق غير شرعية بالعاصمة الخرطوم وبقية الولايات. موضحاً أن هذه الحملة ستتواصل بالرقابة على الحدود. وأعلنت دائرة شؤون الأجانب بوزارة الداخلية السودانية، في ديسمبر من العام 2011 عن إبعاد 2986 أجنبياً من جنسيات مختلفة إلى بلدانهم خلال العام الجاري، وكشفت عن تنسيق مع ولاية الخرطوم والجهات الأمنية الأخرى والولايات الحدودية، لضبط الوجود الأجنبي بالبلاد. وقال يوسف في اجتماع مجلس التنسيق الإعلامي، يوم الثلاثاء، إن إجراءات تسجيل الأجانب ستبدأ في مراكز التسجيل المختلفة بالخرطوموالولايات الأخرى، مشيراً إلى أن الداخلية نسقت مع السفارات التي لديها رعايا كثر في السودان. وأكد أن الحملة لا تستهدف دولة بعينها، وإنما تهدف لتقنين الوجود الأجنبي في السودان، وأضاف "من حق الدولة ممارسة السيادة على أراضيها". وقال يوسف إن الحملة ستستمر بالرقابة على الحدود والحملات الداخلية، داعياً المواطنين الذين يستخدمون الأجانب للتأكد من سلامة إجراءات إقامتهم بالسودان، وحثهم على التعاون مع الحملة عبر التسجيل.