أعلنت ميانمار السبت، أنها لن تسمح للمسلمين بتسجيل أنفسهم على أنهم من الروهينغا في أول إحصاء سكاني تجريه منذ ثلاثة عقود ويثير توترات طائفية. وسيبدأ الإحصاء الأحد ويستمر 12 يوماً بدعم من صندوق الأممالمتحدة للسكان. وتأتي هذه الخطوة بعد أن توعد البوذيون في ولاية راخين الغربية -التي تشهد أعمال عنف- بمقاطعة الإحصاء بسبب مخاوف من أن يؤدي إلى الاعتراف الرسمي بالروهينغا الذين تصنفهم الأممالمتحدة بين أكثر الأقليات في العالم تعرضاً للاضطهاد. وقال المتحدث باسم الحكومة يي هتوت للصحفيين في العاصمة رانغون "إذا أرادت عائلة التعريف بنفسها بأنها من الروهينغا فلن نسجلها". وأضاف أنه يمكن لهؤلاء أن يُعرِّفوا أنفسهم بأنهم "بنغاليون"، وهي الصفة التي تطلقها السلطات على معظم الروهينغا الذين تعتبرهم مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش المجاورة. وفرّ موظفو إغاثة أجانب من راخين الغربية المضطربة هذا الأسبوع بعد أن هاجمت عصابات من البوذيين مكاتبهم في الولاية مع تصاعد التوتر قبل إجراء الإحصاء السكاني. ويتعرض موظفو الإغاثة الإنسانية في المنطقة إلى ضغوط متزايدة من القوميين البوذيين الذين يتهمونهم بالتحيز للمسلمين من سكان المنطقة المحليين.