طالب مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني الفريق أول محمد عطا، دول البحيرات العظمى بضرورة التصدي لحركة العدل والمساواة والجبهة الثورية واستئصالهما، لما تقومان به من نشاط هدام على الحدود بين دولتي السودان وجنوب السودان. وقال مدير جهاز المخابرات السوداني في كلمته خلال المؤتمر الدولي لإقليم البحيرات العظمى بالخرطوم، يوم الخميس "إن التقدم الذي تم إحرازه في اتفاقات السلام يجب أن يزيد من إصرار دول البحيرات العظمى للتصدي للحركات المتمردة". ودعا إلى دعم المركز الاستخباري لدول البحيرات "قوما"، لأداء مهامه الاستقصائية لمصادر الدعم الخارجي للحركات السالبة. وشدد على ضرورة مواصلة دول منظمة البحيرات جهودها لكبح واستئصال خطر الحركات السالبة، التي تعيق الاستقرار والتنمية بالإقليم وتستهدف المدنيين العزل في مدنهم وقراهم الآمنة. وأكد عطا عزم السودان على محاربة النشاط الهدام للحركات السالبة داخل أراضيه واتهمها باقتراف جرائم وأعمال شنيعة في حق المدنيين الأبرياء، بينها قتل وتشريد للنساء والأطفال وحرق ونهب ممتلكاتهم الخاصة. وحمل الدول التي تدعم الحركات المتمردة المسؤولية الكاملة جراء ما يعانيه المواطنون المتضررون. وطالب بتضافر الجهود لدول الإقليم لإيجاد حلول سياسية عاجلة بكلٍّ من جنوب السودان وأفريقيا الوسطى، لوضع حدٍّ لمعاناة الأهالي، ووقف موجات اللجوء حتى لا تتضرر دول الإقليم من تطاول أمد النزاعات.