قلل علماء فضاء من حدوث أضرار بيئية جراء سقوط الكويكب (TC 3)، في ضواحي مدينة أبوحمد بالولاية الشمالية قبل نحو عام، وحدد السودان لجنة مختصة من علماء جامعة الخرطوم لدراسة مسار الكويكب والآثار المحتملة لسقوطه. وقال د. معاوية حامد شداد أستاذ الفلك بقسم الفيزياء بكلية العلوم جامعة الخرطوم، إن ورشة العمل الخاصة بالكوكب تأتي أهميتها من كونها جاءت نتيجة للحدث العالمي المهم وهو الحصول على عينات الكوكب والرؤية المستقبلية له ومعرفة نوعه وكيفية تفادي آثاره. وأضاف خلال مخاطبته ورشة انعقدت الأحد بالخرطوم، بحضور عدد من الخبراء والعلماء والمختصين، إن نيزك "المحطة ستة" موقع سقوط الكويكب هو أول كوكب يرصد من السماء قبل اصطدامه بالأرض وانفجاره وتم الحصول على ما يقارب 300 عينة. عرض نتائج الأبحاث " كوكب (المحطة ستة) سقط في 2008م في الصحراء النوبية قرب منطقة أبو حمد، ورصدت (ناسا) مسار الكوكب قبل سقوطه بعشرين ساعة "من جانبها، أوضحت د. سمية محمد أحمد أبو كشوة عميدة كلية العلوم بجامعة الخرطوم، أن الورشة، التي عقدت بحضور عدد كبير من علماء الفلك من داخل وخارج السودان، تهدف إلى عرض نتائج الأبحاث التي أجريت حول هذا الحدث وتناقش أوراقاً علمية يقدمها عدد من العلماء البارزين من دول أميركا وألمانيا وفرنسا والتشيك وفنلندا وهولندا وبلجيكا وبريطانيا. كما قدم د. بيتر جينكل رئيس اللجنة العليا للورشة ورقة حول إمكانات وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) في رصد وقياس أحجام النيازك، مثمناً الجهود الكبيرة التي يقوم بها السودان وعلماؤه في مجال الفلك. يذكر أن كوكب "المحطة ستة" انفجر وسقط في 2008م في الصحراء النوبية في "المحطة ستة" بالقرب من منطقة أبو حمد. ورصدت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" مسار الكوكب قبل سقوطه بعشرين ساعة.