أطلق مجلس أحزاب حكومة الوحدة الوطنية بالسودان دعوة قوية لأطراف الصراع كافة في البلاد، لإعلان فوري لوقف إطلاق النار لتهيئة أجواء الحوار، كما دعا لإشراك المكونات السودانية في الحوار الوطني الشامل لإيجاد مخرج لمشاكل البلاد. وتم إطلاق الدعوة في لقاء تفاكري عقدته عت لجنة السلام التي كونها مجلس أحزاب حكومة الوحدة الوطنية بشأن الحوار الوطني الشامل بمقر مجلس الأحزاب، يوم السبت، وشارك فيه 63 عضواً من الأحزاب والحركات الموقعة على السلام بهدف الخروج برؤية تنسيقية موحدة حول مرتكزات الحوار، بهدف دعم مجريات الحوار السوداني- السوداني المرتقب في الأيام القادمة. وقال رئيس لجنة السلام بمجلس الأحزاب إبراهيم مادبو، إن لجنتهم بدات إعداد مسودة لورقة عن محور السلام للدفع للمشاركين في مؤتمر الحوار المقبل تشمل عدة محاور. التداول السلمي " الأمين العام للمجلس عبود جابر، طالب الحكومة والقوى السياسية في السودان ببذل مزيد من الجهد لحل المشكلات التي تواجه البلاد من بينها قضية دارفور وأزمة منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان "وأبان مادبو أن من بين تلك المحاور عودة النازحين واللاجئين ومعالجة مسببات الحرب والتمرد في البلاد، فضلاً على تنفيذ الاتفاقيات التي وقعتها الحكومة مع الحركات المسلحة وتنفيذ مقررات أكثر من 100 مؤتمر صلح خلال ال 20 عاماً الماضية بصورة عاجلة لجهة وقف التزاعات القبلية والجهوية في البلاد. ولفت إلى تركيز اللجنة على ضرورة وقف أي تفاوض بشأن قسمة السلطة والثروة بعد اعتماد التداول السلمي للسلطة عبر الانتخابات الحرة والنزيهة. من جانبه، طالب الأمين العام للمجلس عبود جابر، الحكومة والقوى السياسية في السودان ببذل مزيد من الجهد لحل المشكلات التي تواجه البلاد من بينها قضية دارفور وأزمة منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان. وأشار جابر إلى أن اللجنة أمنت في هذا الخصوص على الخطوات التي اتخذها رئيس الجمهورية الداعية لإطلاق الحريات وإخلاء السجون من المعتقلين السياسيين، في بادرة شجاعة وجديدة وجدت الاستحسان من السودانيين.