طالب الحزب الاشتراكي العربي الناصري المعارض، بضمانات عملية لضمان نجاح الحوار الذي دعا له الرئيس عمر البشير، وقال إن القرارات وحدها ليست كافية، مؤكداً إيمانه بالحوار منهجاً سلمياً للوصول للأهداف الديمقراطية، والخروج من الأزمة الحالية. وقال الأمين السياسي للحزب الاشتراكي العربي الناصري، ساطع الحاج، ل "الشروق"، إن حزبهم دعا المؤتمر الوطني الحاكم للحوار أكثر من مرة، نافياً اتهام المعارضة بالتعسف ورفض الحوار. وقال إن عملية انطلاق الحوار تحتاج لبناء منصة سياسية وقانونية يرتكز عليها الحوار، وأضاف "إطلاق المعتقلين يعني أن هناك قوانين مقيدة يجب أن تُلغى، بجانب إيقاف الحرب وتقديم ضمانات كافية للمتمردين للاشتراك في الحوار". ودعا الحاج المؤسسات المعنية بتطبيق قرارات الرئيس أو مراقبة تطبيقها كالبرلمان للتحرك لمراجعة وتعديل القوانين، واتحاد الصحفيين لمراقبة ما أعلن من حريات للصحافة والتعبير. وقال: "على كل مؤسسات الدولة أن تتحرك في اتجاه ترسيخ ضمانات حقيقية للحوار".