أعلن وزير المالية السوداني بدرالدين محمود أن السودان قد أكمل كافة النواحي الفنية لإعفاء الديون القرض، وكشف عن قرض جسري لإعفاء ديون السودان بعد التأكد من نافذة الإقراض بمبالغ مرصودة لثلاث من ضمنها السودان. وأوضح محمود، عقب عودته من واشنطون يوم الثلاثاء، أن السودان قد أكمل النواحي الفنية كافة لإعفاء الديون، خاصة في ما يتعلق بالبرنامج القصير المدى الذي تم الاتفاق عليه مع صندوق النقد الدولي كأحد المتطلبات. وأكد محمود، مشاركته في اجتماع اللجنة الفنية حول ديون السودان، خلال اجتماعات الربيع في واشنطون، الذي قدمت فيه عدد من الموضوعات خاصة التحضير الفني وجوانبه المختلفة فيما يتعلق بإعفاء الديون الخارجية. وقال إنه تم استعراض ما تم إنفاذه في ورقة استراتيجية الصرف على مشروعات الفقر المتمثلة في توفير الخدمات الرئيسة من تعليم وصحة، ومشروعات دعم الأسر الفقيرة، بجانب المشروعات الاجتماعية الأخرى. ضرورة التحرك " محمود: عقدت على هامش الاجتماعات لقاءات عديدة شملت رئيس البنك الدولي ورئيسة صندوق النقد الدولي ونائب رئيس البنك الدولي للمجموعة الأفريقية ومدير دائرة الشرق الأوسط لصندوق النقد الدولي " وأوضح محمود أن الجديد في هذا اجتماع واشنطون هو تقديم عدد من السيناريوهات عن كيفية استخدام السودان للتسهيلات لتخفيض الديون التجارية. وقال إنه تم التأكد من نافذة الإقراض التي ستقوم بتوفير القرض الجسري لإعفاء ديون السودان والتأكد من أن هناك مبالغ مرصودة في هذا الصدد لثلاث دول هي السودان، الصومال وزمبابوي". وطالب بضرورة التحرك في الفترة القادمة إلى الدائنين، وبصفة خاصة الدائنين من نادي باريس، حتى تكون البداية الفعلية لمسألة إعفاء الدين. ووصف محمود اللقاءات التي عقدها على هامش اجتماعات الربيع بواشنطون بالمثمرة، قائلاً إنها سيكون لها ما بعدها في القريب العاجل. وقال إن السودان ترأس المجموعة الأفريقية ال (كوكس) المشاركة في اجتماعات الربيع. وأضاف: "عُقدت على هامش الاجتماعات لقاءات عديدة شملت رئيس البنك الدولي ورئيسة صندوق النقد الدولي ونائب رئيس البنك الدولي للمجموعة الأفريقية ومدير دائرة الشرق الأوسط لصندوق النقد الدولي". وأكد محمود أن اللقاءات شملت عدداً من المديرين التنفيذيين بالصندوق، إضافة إلى عقد لقاء مع مساعدة وزيرة الخزانة الأميركية.