عبر مساعد الرئيس السوداني أ.د.إبراهيم غندور، عن أسفه لموقف الجبهة الثورية المتمردة الرافض للحوار الوطني الذي دعا له الرئيس عمر البشير، بحجة أن الحكومة تصعد من عملياتها العسكرية، بدلاً من وقف العدائيات واتخاذ إجراءات لبناء الثقة. وأطلق الرئيس السوداني عمر البشير مبادرة للحوار الوطني في 27 يناير الماضي. وقال غندور للصحفيين عقب لقائه وفداً من الحزب الشيوعي الصيني بالمركز العام للمؤتمر الوطني، إنه كان يأمل ألا يكون موقف الجبهة الثورية الرفض للحوار الوطني. وحول قيادة وفد الحكومة للتفاوض حول المنطقتين "ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق" المقرر له 22 أبريل الحالي بأديس أبابا، أشار إلى أنه سيقود وفد التفاوض للجولة. وأضاف أن هذا يتم وفقاً لقرار مجلس السلم والأمن الأفريقي، مؤكداً أن الحوار سيكون وفق مقترح الآلية الأفريقية رفيعة المستوى.