أعلنت حكومة شمال دارفور، عن توفير 300 طن من المواد الغذائية و45 طن أدوية، بجانب 25 طناً من مواد الإيواء، للمتأثرين من الهجوم الذي شنته الحركات المسلحة على مناطق مليط، سرف عمرة، كلمندو، الطويشة واللعيت جار النبي. وقال رئيس اللجنة العليا لدعم المتأثرين د.عبده داؤود سليمان وزير المالية والاقتصاد والخدمة المدنية بشمال دارفور، إن المساعادت تمت بين وزارته بالتنسيق مع مفوضية العون الإنساني وبعض الولايات. وأضاف سليمان أن المواد الطبية من شأنها المساهمة في حل بعض المشكلات الصحية بتلك المناطق. وجدد تأكيد دعم وزارته المتواصل لإعادة الاستقرار بتلك المناطق، مشيراً إلى الزيارات التي قامت بها الوزارة للمناطق التي تأثرت بالهجوم لتقييم الاحتياجات العاجلة لتوفيرها وتوطئة للدخول في مرحلة إعادة البناء والإعمار. تجاوز الأزمة " سليمان: هجوم المتمردين قصد به إحداث الضرر الاقتصادي بشمال دارفور باعتبار أن المحليات المستهدفة تزخر بموارد اقتصادية متنوعة ومليط تعد الميناء البري المهم الذي يربط الولاية بدولة ليبيا والهجوم ركز على مناطق إنتاج الصمغ العربي " وأعلن وزير المالية بشمال دارفور، انتهاء المرحلة الأولى من مراحل تجاوز الأزمة في المحليات الخمس المتأثرة بهجوم الحركات المسلحة، وهي مرحلة الإغاثة. وأضاف أن حكومة الولاية شرعت في المرحلة التي تليها، وهي مرحلة إعادة الإعمار والبناء، وإعادة ما دمرته الحرب، قائلاً إنها تتطلب جهوداً مقدرة من الجهات كافة، مؤكداً أن عودة النازحين بصورة كاملة لهذه المحليات يتطلب توفير الخدمات الضرورية من صحة ومياه وأمن. ووصف هجوم الحركات المتمردة على تلك المحليات قصد به إحداث الضرر الاقتصادي بشمال دارفور، باعتبار أن هذه المحليات تزخر بموارد اقتصادية متنوعة. وأشار إلى أن محلية مليط تعد الميناء البري المهم الذي يربط الولاية بدولة ليبيا، بجانب استهداف الحركات المسلحة مناطق إنتاج الصمغ العربي ضمن مخططها الرامي لإضعاف اقتصاد الولاية . وأكد عودة خدمة الاتصالات الجزئية لهذه المحليات لأهميتها الاقتصادية والأمنية، مشيراً إلى المساعي المبذولة من قبل الجهات المعنية لعودة الاتصالات بصورة متكاملة في القريب العاجل.