بدأ السوريون في التصويت يوم الثلاثاء في انتخابات من المتوقع أن تسفر عن فوز ساحق للرئيس بشار الأسد في خضم حرب أهلية أدتت إلى تقسيم البلاد وقتل أكثر من 160 ألف شخص ونزوح الملايين عن ديارهم. وانطلقت عملية التصويت في السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي (الرابعة صباحاً بتوقيت غرينيتش) ومن المتوقع أن تنتهي في السابعة مساء بالتوقيت المحلي (الرابعة مساء بتوقيت غرينيتش). وقالت اللجنة العليا للانتخابات إنها قد تمدد فترة التصويت إذا كان هناك إقبال. ودعي للمشاركة في هذه الانتخابات -وفق وزارة الداخلية السورية- أكثر من 15 مليون ناخب، وبث التلفزيون السوري صوراً لبدء عمليات التصويت من مراكز انتخابية في عدة مناطق تخضع لسيطرة النظام. ومن جهتها، هددت المعارضة السورية المسلحة بقصف مراكز الانتخاب -التي يبلغ عددها 9601- ودعت السكان إلى عدم الخروج من بيوتهم. ولا يواجه الرئيس السوري بشار الأسد أي منافسة جدية في هذه الانتخابات، إذ يخوضها ضده كلٌّ من عضو مجلس الشعب ماهر الحجار، والعضو السابق في المجلس حسان النوري، اللذين تجنبا في حملتيهما الانتخابيتين التعرض لشخص الرئيس أو أدائه السياسي، مكتفين بالحديث عن أخطاء في الأداء الاقتصادي والإداري وعن الفساد.