أفادت تقارير أن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية للعراق وبلاد الشام "داعش"، دخلوا إلى مدينة بيجي في محافظة صلاح الدين والتي توجد بها مصفاة نفطية بعد سيطرتهم على مدينة الموصل ثاني أكبر مدينة في العراق. ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن مصادر أمنية، أن المصفاة يتولى حمايتها حوالى 250 حارساً، وأن المتشددين أرسلوا وفداً من شيوخ قبيلة محلية لإقناع الحراس بالانسحاب. وذكرت المصادر أن الحراس وافقوا شريطة نقلهم بسلام إلى مدينة أخرى. وكان أكثر من 500 ألف من سكان مدينة الموصل مركز محافظة نينوى العراقية الشمالية، وثاني أكبر مدن البلاد، اضطروا إلى النزوح منها بعد نجاح تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" في السيطرة عليها. وهربت قوات الجيش العراقي من المدينة فيما بسط المئات من عناصر تنظيم داعش سيطرتهم عليها وعلى جزء كبير من المحافظة. من جانبه، قال ناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إن بان يشعر "بقلق بالغ" إزاء التطورات الجديدة. وناشد الأمين العام للمنظمة الدولية الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان العراق العمل سوية لتدارك الموقف وإعادة الأمن للمنطقة.