أعلنت وزارة الآثار المصرية يوم الثلاثاء في بيان، أنها بدأت تحريك دعوى قضائية بالتنسيق مع الخارجية المصرية في كلٍّ من دولتي المجر وفرنسا لاسترداد خمس قطع أثرية فرعونية هربت من البلاد منذ 12 عاماً. وكانت الوزارة أعلنت في شهر مايو الماضي أنها رصدت القطع الخمس المهربة إلى فرنسا والمجر، وأن متحف الفنون الجميلة بالعاصمة المجرية بودابست كان اشترى ثلاث قطع من قاعة للمزادات. وقالت الوزارة إنه الآن يتم عرض قطعتين للبيع في الموقع الإلكتروني الخاص بصالة للمزادات بفرنسا. وقال وزير الآثار المصري محمد إبراهيم في البيان، إن القطع الخمس سرقت عام 2002 عن طريق الحفر خلسة في منطقة سقارة الأثرية جنوبي القاهرة، وإن الوزارة أبلغت الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) بهدف التحرك السريع لاسترداد القطع الخمس المذكورة. ويقوم أثريون محترفون في إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار المصرية برصد ما تعرضه قاعات المزادات على المواقع الإلكترونية لمعرفة القطع المصرية المهربة تمهيداً لاستعادتها بعد إبلاغ الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول).