- اعتبر والى شمال دارفور بالإنابة المهندس أبو العباس عبد الله الطيب تحرير الرهينة الهندي رسالة قوية توجهها لجنة امن الولاية لكل المتفلتين بأنهم لا يستطيعون الوصول لأهدافهم بترويع المواطنين الأبرياء الآمنين بجانب العاملين باليوناميد. وأكد في تصريح (لسونا) أن لجنة امن الولاية ستكون بالمرصاد لكل المتفلتين الذين يزعزعون الأمن والاستقرار، وعزا تحرير الرهينة للجهود التي بذلتها لجنة امن الولاية والسلطات الأمنية بولاية شمال دارفور ممثلةً في جهاز الأمن الوطني والمخابرات الذين تتبعوا اثر المتفلتين وفق المعلومات المؤكدة التي وردت ليتم تحرير الرهينة أمس دون دفع أي فدية. مؤكداً أن ولاية شمال دارفور آمنة ومطمئنة بفضل جهد القوات النظامية والتنسيق الجيد والممتاز من كل الأجهزة الأمنية بجانب الوعي الممتاز من قبل مواطني الولاية وتعاونهم مع القوات النظامية.وعبر عن شكر وتقدير حكومة ولجنة امن الولاية لكل من ساهم في إطلاق سراح الرهينة الهندي. إلى ذلك قال مصدر مسئول بجهاز الأمن الوطني والمخابرات بالولاية في تصريح (لسونا) أن عملية تحرير الرهينة الهندي قد تم بكل سلاسة وبدون دفع أي فدية مالية.وأوضح أن جهازه ظل يتابع تحركات الجناة عبر المصادر والمتعاونين بكل مناطق المحليات الشمالية الغربية التي مروا بها وحتى وصولهم غرب مدينة كبكابية. وكشف الرهينة الهندي الذي تم إطلاق سراحه المهندس عرفان جعفري حسن أن اختطافه قد تم من أمام منزله بمدينة الفاشر من قبل مجموعة مسلحة مكونة من ستة أفراد يمتطون سيارة ذات دفع رباعي (لاند كروزر) حيث قامت بتهديده واجبروه على الصعود بالسيارة وفى حالة عدم صعودي فقالوا انهم سيطلقون على النار ويقتلوني.وأضاف في تصريح (لسونا) أن المجموعة قد قامت بإغلاق عينيه ومن ثم اخذ إلى مكان بعيد وتوقع أن يكون كبكابية او زالنجى حيث مكث تسعة أيام لوحده داخل غرفة ومن ثم تم تسليمه إلى مجموعة أخرى بكبكابية حيث مكث بها خمسة أيام ومن ثم تم تحريره.مشيراُ إلى حجم المعاناة التي وجدها ، وطمأن عرفان أسرته بأنه بخير وسوف يصلهم قريب