أكد نائب رئيس الجمهورية حسبو عبدالرحمن، جدية الحكومة في المضي قدماً في الحوار الوطني كآلية لحل مشاكل السودان، وأشار إلى أن حزب المؤتمر الوطني لم يدع للحوار من منطلق ضعف وإنما لدواعٍ وطنية. وأضاف حسبو لدى مخاطبته ملتقى تطوير الممارسة السياسية الذي نظمته دائرة الشؤون السياسية والإعلام بحزب المؤتمر الوطني، أن الحوار عملية مستمرة تتطلب توسيع دائرة المشاركة لتشمل كل قطاعات المجتمع السوداني. ومن جهة أخرى، دعا حسبو إلى إعادة الثقة في المؤسسات الجامعية، وطالب الطلاب بقبول الرأي والرأي الآخر، ولعب دور فاعل في محاربة القبلية والجهوية التي انتشرت في المجتمع السوداني، وناشد الطلاب نبذ العنف وانتهاج حوار يفضي إلى استقرار أكاديمي. من جانبه قال أمين دائرة الشؤون السياسية لطلاب المؤتمر الوطني هباني الهادي، إن الملتقى يهدف إلى ترقية الممارسة السياسية بالجامعات السودانية، ويستمر لمدة خمسة أيام، ويناقش مجموعة من أوراق العمل التي تتلمس مواطن الضعف والخلل في الممارسة السياسية ووضع العلاج لها. وأكد تعهد الطلاب بإدارة حوار طلابي للوصول للأهداف المشتركة من أجل السودان، وقال إن الملتقى سيخرج بتوصيات تكون برنامج عمل واستراتيجية لطلاب المؤتمر الوطني.