أعلنت شرطة ولاية جنوب دارفور، يوم الأربعاء، اكتمال التجهيزات الفنية والعسكرية، لتحقيق الانتشار الشرطي، ودعم نقاط التأمين في القرى والمدن، ومحاربة ظواهر التفلت والسطو والنهب. ودعت اللجان المجتمعية لإبراز دورها في مكافحة الجريمة برصد الظواهر السالبة. ودعا مدير شرطة جنوب دارفوراللواء شرطة أحمد عثمان محمد خير، اللجان المجتمعية بالولاية لإبراز دورها الكبير في مكافحة الجريمة، برصد الظواهر السالبة والتبليغ عنها، لإسناد رجال الشرطة في أداء دورهم في مكافحة الجرائم. وبدوره أكد منسق الشرطة الشعبية بجنوب دارفور الدرديري الخليفة، جاهزية قوات الشرطة الشعبية، واللجان المجتمعية، للإسهام في حفظ الأمن والاستقرار بالولاية. وأعلن الخليفة أن أكثر من 15 ألف فرد من قوة اللجان الشعبية، جاهزون لأداء ما يوكل إليهم من مهام في اتجاه حفظ الأمن. مشيراً إلى الدعم والدفع الذي وجدته الشرطة الشعبية واللجان الشعبية، في إطار انتشارها في قرى ومحليات الولاية، لتأمين موسم الخريف ومحاربة الظواهر السالبة وسط المجتمع.