أثارت التغيرات المناخية مخاوف العديد من المختصين بالشأن الزراعى بولاية القضارف، حيث تأثرت بصورة واضحة من الظاهرة وتدنت الإنتاجية المحصولية بشكل ملحوظ، وسجلت الأمطار معدلات منخفضة مقارنة بالمواسم السابقة، ما أثر على المساحات الخاصة بالرعي. ودعا مختصون إلى أهمية العمل على تخفيف الأنشطة الخاطئة من قبل المزارعين والرعاة لمواجهة التغيرات المناخية، وقال عدد من المزارعين والرعاة التقتهم قناة الشروق، إن الأمطار انخفضت في مستواها، كما تأخرت عن موعدها. وذكر مدير غابات ولاية القضارف محمد يوسف لقناة الشروق، إن الموارد الغابية حدث فيها تغول، وتم التوسع في مجالات المراعي، ما أثر على الغطاء النباتي. وعدد مدير مركز دراسات التصحر بجامعة القضارف د.هيثم الرملاوي الإفرازات والآثار السالبة في ما يتعلق بالقطاع الزراعي والحيواني والصحة والمياه والأمن الغذائي، نتيجة لنشاط الثروة الصناعية التي أفرزت انبعاث الغازات الضارة.