أعلن وزير الاستثمار السوداني د. مصطفى عثمان إسماعيل، يوم الإثنين، أن الرئيس عمر البشير سيزور العاصمة المصرية القاهرة قريباً، لاستكمال المباحثات مع الرئيس عبدالفتاح السيسي التي بدأت خلال القمة التي عقدها الرئيسان بالخرطوم مؤخراً. وأكد الوزير إسماعيل في تصريحات بمقر الخارجية المصرية، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤخراً للسودان فتحت الباب واسعاً للتنسيق في كافة المجالات بين الوزراء المختصين، والتنسيق على المستوى الثنائي والإقليمي والعالمي، مؤكداً أن هناك قضايا كثيرة جداً مشتركة بين البلدين تحتاج إلى المزيد من التنسيق وهناك قضايا إقليمية أيضاً. وأشار إلى أن لقاءات الرئيس السيسي مؤخراً بقيادتي السودان وإثيوبيا فتحت المجال واسعاً لتعاون إقليمي ينعكس على الاستقرار في المنطقة. وتابع قائلاً: "بعد تشكيل الحكومة الجديدة في مصر ستكون هناك زيارات متبادلة بين الوزراء المختصين في البلدين لتحويل هذه العلاقة إلى مصلحة الشعبين والبلدين والمنطقة العربية". صفحة جديدة " اسماعيل أعلن أن افتتاح الطريق البري شرق النيل بين مصر والسودان سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة وقال إن افتتاح الطريق سيمثل نقلة وخطوة كبيرة جداً في حركة التجارة بين البلدين " ورداً على سؤال حول ما إذا كانت زيارة السيسي إلى الخرطوم فتحت صفحة جديدة في العلاقات المصرية السودانية قال إسماعيل، بالتأكيد الزيارة كانت مهمة جداً في وقت مهم جداً، وفتحت المجال واسعاً لتعاون يغطي كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية، والاستثمار والتعاون في القضايا التي تخص السودان والمنطقة. وأعلن الوزير السوداني، أنه سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة افتتاح الطريق البري شرق النيل بين مصر والسودان، موضحاً أن افتتاح الطريق سيمثل نقلة وخطوة كبيرة جداً في حركة التجارة بين البلدين. ورداً على سؤال حول ما رددته بعض وسائل الإعلام حول خروجه من السودان غاضباً بسبب الحوار الوطني السوداني نفى د. إسماعيل هذا الكلام جملة وتفصيلاً، وقال إن هذا الأمر غير حقيقي.