توقعت وزارة الاستثمار السودانية استقطاب 7 مليارات دولار في عام 2010، وقال سلمان سليمان الصافي وزير الدولة بوزارة الاستثمار، إن شركة القلعة المصرية للاستثمارات المصرية حصلت على 103 آلاف فدان بالسودان لإنشاء مصانع للسكر. وأشار إلى أن البرازيل دخلت في شراكة استراتيجية مع السودان في مجالات متعددة مثل الزراعة وإنتاج اللحوم، وأبان أن السودان يسعى إلى تحسين مناخ الاستثمار من خلال قانون يمنح المستثمرين إعفاءات ضريبية. وأضاف أن بلاده تملك إمكانات كبيرة في مجال التعدين، موضحاً أن نسبة الاستثمارات في قطاع النفط بالسودان لا تتعدى 12% فقط من إجمالي الاحتياطي، إضافة إلى أن السودان يشهد تزايداً في نشاط التنقيب عن الذهب، غير أن ذلك يتم بطريقة بدائية جداً. وذكر أن اتفاق السلام بين الجنوب والشمال السوداني الذي وقع العام 2005 كان له الأثر الإيجابي في تدفق استثمارات أجنبية جديدة، أغلبها من دول آسيوية ودول مجلس التعاون الخليجي، الأمر الذي عزز النمو الاقتصادي ليصل إلى مستوى 9% في المتوسط سنوياً. ويعمل أكثر من ثلثي السكان في السودان في القطاع الزراعي الذي كان يعد الداعم الرئيسي للاقتصاد قبل التسعينيات عندما بدأ إنتاج النفط، كما يملك السودان وفرة بالمياه ومساحات شاسعة من الأراضي الصالحة للزراعة.