يقول علماء إن فحصاً بسيطاً للدم سيكون بإمكانه التنبؤ بحدوث ألزهايمر قبل ظهور أعراضه، ويعتمد هذا الفحص على عشر علامات بيولوجية بروتينية، وسيتمكن من فحص علاجات الزهايمر عبر تطبيقها على المرضى في مراحل مبكرة من المرض. وحتى اللحظة، فإن الأبحاث بشأن تطوير علاجات ألزهايمر التي تؤدي إلى إيقاف تقدم المرض أو علاجه باءت جميعها بالفشل، ويقول العلماء عن ذلك إنه في اللحظة التي تظهر الأعراض على المريض يكون الوقت قد تأخر كثيراً على العلاج، ولذلك فإن هذا الفحص سوف يمكن الأطباء من تقديم العلاجات لمرضى في مراحل المرض المبكرة وقبل تفاقمه. أحد مخترعي الفحص وهو البروفيسور سيمون لوفيستون من كنغ كوليج في لندن ببريطانيا، يقول إن مرض ألزهايمر يبدأ بالتأثير على الدماغ قبل سنوات من ظهور الأعراض، ولذلك فإن الأدوية وقتها تكون غير مجدية لأن الدماغ يكون قد تضرر بشدة وبدرجة كبيرة. ونشر الفريق البحثي الذي اخترع هذا الفحص نتائج أبحاثه في مجلة ألزهايمر والخرف، وشرحوا كيف قاموا بتحليل عينات دم من 476 مصاباً بألزهايمر، و220 شخصاً مصاباً بضعف متوسط في الذاكرة -وهم أشخاص يعانون من نسيان أو فقدان الذاكرة في بعض الأوقات- و450 مسناً من الأصحاء الذين لا يعانون من ألزهايمر ولا فقدان الذاكرة.