أكد وزير المالية بدر الدين محمود أن الحكومة السودانية ستزيد ميزانية الصحة العام المقبل لترتفع إلى 15% بدلاً عن 8% حالياً التزاماً منها بإعلان أبوجا ومقررات أكرا وبوسان التي نصت على رفع ميزانية الصحة في البلدان الأفريقية. يأتي ذلك في وقت أجازت وزارة الصحة الاتحادية خطة الشراكة من أجل الصحة وتنسيق الجهود من أجل تسريع الخطى وتحقيق وصول السودان للأهداف التنموية. وقال وزير المالية في تصريحات صحفية بفندق كورنثيا بالخرطوم يوم الثلاثاء، إن وزارته ملتزمة بالصرف الواضح على الجانب الاجتماعي والتنموي، بجانب الصحة بصفة خاصة، مشدداً على أن الصحة من القطاعات المهمة التي تتعلق بحياة الإنسان. وأكد محمود على التزام السودان بمبادئ إعلان باريس في عام 2011 برفع دعم الصحة بنسبة 15% وبرفع نسبة الدعم وتحقيق أهداف الألفية. اتفاقية الشراكة " السودان الي مبادرة الشراكة العالمية للصحة في العام 2011، وهي مبادرة تهدف إلى تطبيق مبادئ إعلان باريس ومقررات أكرا وبوسان في القطاع الصحي لمساعدة الدول على تحقيق أهداف الألفية الخاصة بالصحة بزيادة الاستثمار في وضع الخطط الإستراتيجية وتوفير الدعم اللازم لتنفيذها " ومن جهته، قال وزير الصحة الاتحادي بحر إدريس أبوقردة خلال حفل توقيع الشراكة من أجل الصحة، إن توقيع وثيقة الشراكة الوطنية من أجل الصحة سيساعد السودان على تنسيق الجهود والخطط الوطنية من أجل تقديم أفضل الخدمات للمواطنين. وسيؤدي التوقيع على الوثيقة بين الخرطوم والشركاء الدوليين الي زيادة مساهمة المانحين في جملة الإنفاق على الصحة من النسبة الحالية البالغة 4,6% إلى 10% بحلول العام 2016. وانضم السودان الي مبادرة الشراكة العالمية للصحة في العام 2011، وهي مبادرة تهدف إلى تطبيق مبادئ إعلان باريس ومقررات أكرا وبوسان في القطاع الصحي لمساعدة الدول على تحقيق أهداف الألفية الخاصة بالصحة بزيادة الاستثمار في وضع الخطط الإستراتيجية وتوفير الدعم اللازم لتنفيذها.