أعلن والي شمال دارفور عثمان يوسف كبر، الأثنين، تشكيل حكومة الولاية الجديدة المكونة من تسع وزارات و18 محلية ومجالس عليا ومفوضيتين ومعتمدين برئاسة الولاية. وبرر تأخير إعلان الحكومة بسبب الظروف الأمنية التي مرت بها الولاية. وسمَّى تشكيل الحكومة آدم محمد حامد النحلة وزيراً للزراعة والغابات والمراعي ونائباً للوالي، المهندس أبو العباس عبدالله الطيب وزيراً للتربية والتعليم ونائباً الوالي، الدكتور عبدة داؤود سليمان وزيراً للمالية والاقتصاد والخدمة المدنية، المهندس عبد الله أحمد وزيراً للتخطيط العمراني، الدكتور آدم محمد آدم وزيراً للشباب والرياضة، الدكتور محمد أحمد عبد الحفيظ وزيراً للصحة، فاطمة محمد إبراهيم وزيرةً للشؤون الاجتماعية، خليل عبدالله وزيراً للبيئة والسياحة والحياة البرية وآدم هري بوش وزيراً للثروة الحيوانية والسمكية. وأعلن كبر تعيين يوسف إبراهيم منصور والطيب محمد داؤود ومحمد الحافظ ترجوك وإبراهيم آدم أرباب معتمدين برئاسة الولاية، بجانب تعيين حسب الله عبدالله مفوضاً للخدمة المدنية وحواء سليمان للنهضة الزراعية. رؤساء مجالس " كبر يقول أن الحكومة الجديدة روعي فيها عدد من المعايير بهدف إحداث نقلة في برامج المرحلة المقبلة شملت التمثيل السياسي والاجتماعي والجغرافي والإثني والنوعي بهدف مواجهة تحديات المرحلة المقبلة "وأعلن كبر تعيين الفاتح عبدالعزيز عبدالنبي والتجاني أحمد سنين مستشاريْن للوالي، ونصر الدين بقال سراج رئيساً للمجلس الأعلى للحكم المحلي، عوض أسحق دحيش رئيس المجلس الأعلى للإعلام، محمد سليمان رابح رئيساً لتنمية الموارد البشرية، عثمان حسين رئيساً للمجلس الأعلى للثقافة، أبوبكر هارون رئيساً لمجلس شؤون الأراضي وتنمية الرحل، محمد الريح محمد أحمد المجلس الأعلى للاستثمار. وفي المحليات، أبقى تشكيل الحكومة الجديدة على ستة معتمدين في كتم، أم كدادة، الواحة، دار السلام، الطينة وأمبرو، بينما تم تعيين عيسى محمد عبدالله وزير الزراعة السابق معتمداً للفاشر السريف الهادي آدم حامد معتمداً اللعيت، محمد أحمد أفندي مبارك للمالحة، محمد عثمان إبراهيم للطويشة، عيسي أبكر لكرنوي، حمزة أبوالعباس لكلمندو، الهادي عبدالله معتمداً للطويلة، محمد إبراهيم جزو للكومة، عبدالله حمدان بلال لسرف عمرة، سعيد علي كوزي لكبكابية. وقال كبر في مؤتمر صحفي، إن الحكومة الجديدة روعي فيها عدد من المعايير بهدف إحداث نقلة في برامج المرحلة المقبلة شملت التمثيل السياسي والاجتماعي والجغرافي والإثني والنوعي، بهدف مواجهة تحديات المرحلة المقبلة والخروج بالولاية إلى بر الأمان وإنجاح الانتخابات المقبلة.