حذَّرت قبيلة المسيرية من تفاقم الأزمة بمنطقة (أبيي) المتنازع عليها بين دولتي السودان وجنوب السودان، بعد لجوء 20 ألف شخص للمنطقة هرباً من الحرب بالجنوب، مطالبة الحكومة بتعزيز الوجود الشرطي والعسكري على حدود المنطقة منعاً للاحتكاك بين المسيرية والدينكا. وقال رئيس اتحاد عام المسيرية محمد خاطر جمعة - طبقاً للمركز السوداني للخدمات الصحفية - إن نزوح أعداد كبيرة للمنطقة من شأنه تفاقم المشكلة، موضحاً أن وجود الدينكا بأعداد كبيرة في المنطقة من شأنه إعاقة حركة المسيرية في المصايف. وطالب بالإسراع في تكوين المؤسسات العسكرية والمدنية بالمنطقة لتحل محل القوات الأممية (يونسفا) التي وصفها بالمنحازة تماماً لدولة الجنوب. وأكد جمعة تمسك المسيرية بمنطقة أبيي كحق تاريخي ورثه أبناء المنطقة، ومساندة موقف الحكومة الخاص بتبعية المنطقة للسودان، محذراً من تحويل أبيي إلى منطقة جنوبية بعد نزوح أعداد كبيرة من الجنوبيين هرباً من الحرب الدائرة بدولتهم.