اتهم الجمهوريون، الرئيس الاميركي باراك أوباما، بانتهاج سياسات عاجزة عن إجهاض التهديدات على أميركا، وحثوا للعمل مع الشركاء العرب لعرقلة عمليات الدولة الإسلامية في العراقوسوريا، داعين لتصعيد الهجمات الأميركية لهزيمة متشددي "داعش" بسورياوالعراق. وقال النائب الجمهوري مايك روجرز، رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب، يوم الأحد، إن التنظيم يجتذب تأييداً من أوروبيين وأميركيين يمكن أن يسافروا دون أن يرصدهم أحد إلى دول غربية لتنفيذ هجمات. وأضاف روجرز "نملك القدرة على هزيمة الدولة الإسلامية ويتعين علينا الآن أن يكون لدينا الإرادة السياسية، ويتعين أن يكون لدينا سياسة لتنفيذ ذلك". ويعد روجرز إضافة إلى جمهوريين آخرين مثل السناتور جون ماكين، من أشد منتقدي السياسة الأمنية لأوباما واتهموه بالافتقار لسمات القيادة ضد الإرهاب منذ أن أعطى أوامره بالعملية العسكرية التي قتل فيها زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن عام 2011. لكن السناتور الديمقراطي الكبير جاك ريد، حذر من المبالغة في المخاطر التي يمكن أن يمثلها تنظيم الدولة الإسلامية على الولاياتالمتحدة. وكان مسؤولون أميركيون قد اعتبروا تنظيم الدولة الإسلامية تهديداً رئيسياً منذ بروزه من ركام الحرب الأهلية في سوريا وتمدده إلى العراق هذا الصيف، ما دفع أوباما لإصدار أوامر بشن ضربات جوية محدودة ضد التنظيم في شمال العراق.