أعلن وزير الداخلية عصمت عبدالرحمن، يوم الإثنين، تقديم كميات من المساعدات في مجال الإيواء والغذاء والدواء والعون الإنساني لتخفيف آثار المتضررين من السيول الأمطار بولاية غرب دارفور. وقال إن محلية فوربرنقا، تعد الأكثر تضرراً. وكانت سيول وفيضانات وادي أزوم اجتاحت أجزاءً واسعة بمحلية فوربرنقا شملت خمسة أحياء بالمنطقة، ودمرت 659 منزلاً تدميراً كلياً و1441 جزئياً، وفقد نحو 3295 شخصاً المأوى والغذاء. وقال وزير الداخلية، إن كميات الأمطار التي شهدتها الولاية فاقت معدلات الأعوام السابقة ما تسبب في أضرار للعديد من الأسر. وأشاد بجهود حكومة الولاية ومنظمات المجتمع المدني لتجاوز الأزمة التي مرت بها بعض المحليات خاصة محلية فوربرنقا التي كانت الأكثر تضرراً. من جانبه، أكد والي غرب دارفور حيدر قلوكما أتيم وفاة 11 شخصاً بسبب الغرق في الوديان وأمراض صحية مصاحبة للسيول. وقال إن أكثر المحليات تضرراً من السيول والأمطار هي فوربرنقا، الجنينة، كرينك سربا، حيث تأثرت بها أكثر من 3433 أسرة، ودمرت منازل 759 منزلاً تدميراً كاملاً. وأضاف دمرت الأمطار والسيول 88 مرفقاً حكومياً تدميراً كاملاً، بجانب 50 ألف فدان من المزارع. وأكد عزم الحكومة الاستفادة من كميات المياه الجارية بالولاية في مشاريع تنموية وضعت لها دراسات متكاملة يتم تنفيذها.