أدى إضراب للمعلمين بحاضرة شرق دارفور الضعين لتوقف الدراسة، الأربعاء، بجميع مدارس الأساس والثانوي في المدينة، بينما تم إلغاء المؤتمر العام للاتحاد المهني للمعلمين بالضعين على نحو مفاجئ بعد مهاتفة من مسؤول اتحادي رفيع. وأبلغ عضو المؤتمر بمحلية الضعين موسى عبدالرحمن جابورة، "سودان تربيون"، أن منصة المؤتمر تلقت أوامر بالهاتف أثناء انعقاد المؤتمر بإلغائه وسط استياء المؤتمرين. وأوضح أن الاتصال كان من شخصية رفيعة في الخرطوم. ونبه إلى أن الشخصية الرفيعة ساقت "مبررات واهية" لتأجيل المؤتمر حصرها في مشكلات الصراع القبلي بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا، رغم أن المواجهات بين القبيلتين تدور في محلية عديلة. واعتبر جابورة تدخل المركز سياسي للحيلولة دون الدفع بدماء جديدة في الهيئة النقابية التي ربما أتت بوجوه مفاجئة بدلاً عن أعضاء الهيئة المستمرين في مناصبهم منذ العام 2005. أربعة قرارات " قرارات حذرت المؤتمر من أنه في حال عدم مراعاة المطلبين السابقين سيضطر أعضاء مؤتمر الضعين لإيقاف استقطاعات المعلمين بالولاية، ولوح المؤتمرون برفع مظلمتهم للوالي لرد الحقوق "وأكد جابورة انفضاض المؤتمر بعد أن اتخذ المؤتمرون أربعة قرارات، قضت بالمطالبة بتأجيل المؤتمر العام للاتحاد المهني للمعلمين الاتحادي حال تأجيل المؤتمرات المحلية بشرق دارفور، وفي حال عدم تأجيل المؤتمر العام الاتحادي يجب حجز مواقع الولاية كاملة في المؤتمر. وحذرت قرارات المؤتمر من أنه في حال عدم مراعاة المطلبين السابقين سيضطر أعضاء مؤتمر الضعين لإيقاف استقطاعات المعلمين بالولاية، ولوح المؤتمرون برفع مظلمتهم للوالي لرد الحقوق وطرق أبواب أخرى، لم يفصحوا عنها. في سياق متصل، أكد جابورة أن الهيئة النقابية لعمال التعليم بالضعين قررت الدخول في إضراب مفتوح عن العمل منذ، الأربعاء، احتجاجاً على عدم دفع المستحقات المالية للعاملين البالغة نحو 3,3 مليون جنيه. أدراج الرياح " جابورة يقول المستحقات تشمل نقص مرتبات شهر يوليو وعدم صرف مرتب أغسطس، وفروقات المنشور لشهري يناير وفبراير ومنحة الرئيس وفروقات الترقيات وبدل الترحيل واللبس "وأضاف عضو المؤتمر أن جميع مدارس الأساس والثانوي لم تفتح أبوابها في مدينة الضعين، وسط استياء من أولياء الأمور، لجهة أن تعليق الدراسة يؤدي إلى تأخر في إكمال المناهج، في ظل منافسة بقية المحليات والمنافسة على مستوى القطر في امتحانات الشهادة الثانوية. وبحسب جابورة، فإن المستحقات تشمل نقص مرتبات شهر يوليو وعدم صرف مرتب أغسطس، وفروقات المنشور لشهري يناير وفبراير 2014، ومنحة رئيس الجمهورية للعام 2012، وفروقات الترقيات وبدل الترحيل للمرحلة الثانوية وبدل اللبس، بجانب مستحقات المتقاعدين. وأفاد أن الهيئة النقابية لعمال التعليم بالضعين ظلت تطالب بهذه المتأخرات لكن كل الوعود والالتزامات من حكومتي الولاية والمركز "ذهبت أدراج الرياح".