رفض الرئيس الإيراني أحمدي نجاد أمس الثلاثاء مهلة حددها الغرب لدولته تنتهي بنهاية العام، لقبول اتفاق خاص بتخصيب الوقود، يهدف إلى تهدئة المخاوف الغربية بشأن برنامجها النووي، وقال نجاد: "من هم حتى يحددوا لنا مهلة". وأضاف نجاد في خطاب نقله التلفزيون من مدينة شيراز بجنوب إيران "نحن نعطيهم مهلة إذا لم يصححوا موقفهم وسلوكهم وبياناتهم، فسنطالبهم بحقوق الأمة الإيرانية التاريخية". وفي واشنطن، قال مسؤولون أميركيون إن القوى الكبرى التي تتفاوض مع إيران بشأن برنامجها النووي تشاورت هاتفياً يوم الثلاثاء بشأن خطواتها التالية، وهي الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا. وأوضحت واشنطن أنها تعتزم السعي لفرض عقوبات أشد على إيران في الأممالمتحدة، إذا لم توافق طهران بنهاية العام على نقل معظم مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب إلى الخارج مقابل الحصول على وقود لمفاعل أبحاث في طهران.