توفيت صباح الإثنين طبيبة إثر إصابتها بفيروس "إيبولا" لترتفع بذلك إحصائية الأطباء الذين فتك بهم الفيروس في سيراليون إلى أربعة أطباء، وأعلنت السلطات زيادة عدد الفرق المسؤولة عن عمليات دفن الموتى في محاولة للحد من تفشي الوباء. وقال المسؤول في وزارة الصحة "بريما كارغبو"، إن الطبيبة أوليف بوك (60 عاماً) التي كانت تدير مستشفى لوملي الحكومي تأكدت إصابتها بالفيروس الثلاثاء الماضي فأدخلت مستشفى كونوت في وسط المدينة حيث فارقت الحياة. وأضاف "هذه خسارة جديدة محزنة للمهنة". وأشار إلى أن وزارة الصحة "تأسف لخسارة مناضلة أخرى في سبيل مكافحة (إيبولا)". وبالمقابل، أعلن برنامج الأغذية العالمي عن تكثيف مساعدته للمناطق المصابة بفيروس "إيبولا" في غينيا لمدة ستة أشهر "كي لا تتحول الأزمة الصحية إلى أزمة غذائية". وقال البرنامج إن عدد الذين يستفيدون من هذه المساعدة في هذه المنطقة يبلغ 353 ألف شخص، في حين يبلغ عددهم الإجمالي في غينيا وسيراليون وليبيريا حوالى 1,3 مليون شخص.