أعلن مدير شرطة ولاية الخرطوم الفريق محمد أحمد علي، تكثيف حملات ضبط المجرمين المتفلتين وتقديمهم للعدالة، بينما قررت لجنة أمن محلية الخرطوم تنفيذ حملات واسعة لضبط المعتوهين والمتشردين، وإغلاق المطاعم العشوائية التي يديرها أجانب. وجاءت هذه القرارات بعد يوم واحد من إعلان الشرطة يوم الأربعاء أن أحد منسوبيها قتل بطلق ناري عن طريق الخطأ طالباً بجامعة السودان وأصاب طالبة أخرى، إثر مطاردة شرطي لمعتوه اعتدى على ضابطين بمركز الشرطة بالمقرن. وحكمت محكمة جنايات أمدرمان بالسجن لمدة عشرة أعوام والجلد والغرامة في مواجهة متهم بانتحال صفة رجل شرطة وابتزاز ضحاياه ونهب ممتلكاتهم بمنطقة غرب أمدرمان، بعد اعترافه بنهب عدد من أصحاب العربات وتهديدهم ببندقية كلاشنكوف وادعائه التبعية لشرطة المخدرات. وقال مدير شرطة الخرطوم محمد أحمد علي، للمكتب الصحفي للشرطة، إن العقوبة الموقعة على المتهم تحقق الردع المطلوب للمجرمين، مؤكداً أن شرطة الولاية تواصل حملاتها لضبط المجرمين المتفلتين وتقديمهم للعدالة. ضبط المعتوهين " القرارات شملت مواصلة حملة إغلاق المطاعم العشوائية التي يديرها أجانب وترحيل جميع معسكرات اللاجئين المؤقتة وأماكن سكنهم العشوائية من داخل الأحياء والأسواق إلى المعسكر الدائم جنوبالخرطوم. " في السياق أصدرت لجنة أمن محلية الخرطوم برئاسة معتمد المحلية اللواء عمر نمر، حزمة من القرارات والإجراءات الخاصة بمكافحة الظواهر السالبة وقيام حملات واسعة لضبط المعتوهين والمتشردين ومعالجة أوضاعهم عبر إيداعهم في الدور الإيوائية والمصحات بالتنسيق مع جهات الاختصاص. وقررت لجنة أمن محلية الخرطوم توجيه كافة رؤساء أقسام الشرطة بضبط مطلقي الرصاص العشوائي في المناسبات الخاصة وتقديمهم للجهات العدلية وفقاً لقانون أمن المجتمع وضوابط تصريح إقامة المناسبة. وشملت القرارات مواصلة حملة إغلاق المطاعم العشوائية التي يديرها أجانب وترحيل جميع معسكرات اللاجئين المؤقتة وأماكن سكنهم العشوائية من داخل الأحياء والأسواق إلى المعسكر الدائم والذي خصص لهم جنوبالخرطوم لحين عودتهم إلى بلادهم.