قال نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني لشؤون الحزب أ.د إبراهيم غندور ، مساعد الرئيس الجمعة، إن الحديث عن التهميش والمشاركة بالسلطة الذي يردده البعض في دارفور باطل، بينما وصف انضمام أكثر من ألفي نازح للمؤتمر الوطني بالهدية الكبرى. وعدد غندور لدى مخاطبته المؤتمر العام الرابع للمؤتمر الوطني بشمال دارفور، مختلف المكاسب التي تحققت لأهل دارفور خلال السنوات الماضية في المجالات الاقتصادية والتنموية والسياسية، مشيراً إلى العمل الاستخباري الذي استهدف دارفور وبذر الفتنة القبلية والعنصرية بين أبنائها تحت ستار التهميش والقبلية. ودعا مساعد الرئيس سكان إقليم دافور لنبذ القبلية والعصبية وعدم تقديم قيادات على أساس قبلي، وأضاف فلتكن القبلية أداة لوحدة الصف لا لتفرقة الجماعة. وطن معافى " غندور دعا النازحين وأهل دارفور ألا يتركوا أحداً يستغلهم لأجندته الخاصة حاثاً إياهم للعب دور إيجابي في إقناع حملة السلاح للانضمام للسلام " وتناول مساعد الرئيس التطورات الجارية في الساحة السياسية عبر دعوة الحوار الوطني الذي أعلنه الرئيس البشير، مؤكداً تطلع الأخير لاستمرار الشراكة السياسية مع الأحزاب وشركاء السلام من الحركات الموقعة لإنجاح التجربة السياسية وبناء وطن معافى وموحد، مبيناً أنه ينتظر من جميع القوى السياسية بناء مؤتمراتها والاستعداد للمرحلة القادمة. وأعلن لدى مخاطبته انضمام أكثر من ألفي نازح ونازحة للمؤتمر الوطني، بأنها أكبر هدية يتلقاها حزبه من شريحة النازحين الذين ضللهم البعض أملاً في استمرار معاناتهم للمتاجرة بها. ودعا النازحين وأهل دارفور، ألا يتركوا أحداً يستغلهم لأجندته الخاصة ولو كان سودانياً، حاثاً إياهم للعب دور إيجابي في إقناع حملة السلاح للانضمام للسلام وإعمال الأعراف والتقاليد في حل القضايا. وأكد قدرة حزبه على قيادة البلاد مع شركائه خلال المرحلة القادمة. دعم للرئيس " كبر: المؤتمر الوطني أوفى بما وعد به في برنامجه الانتخابي بنسبة 90% ويتطلع إلى إكمال المتبقي خلال السنوات القادمة " وبدوره أوضح ممثل النازحين التجاني بريمة، أن دخولهم في المؤتمر الوطني جاء بعد الاهتمام الذي وجدوه خلال السنوات الماضية وإشراكهم في معالجة قضاياهم الحياتية كمواطنين أصيلين، عكس ما وجدوه من حملة السلاح في قراهم الأصلية، مؤكداً أنهم مع الحكومة في كافة برامجها وداعمين لمبادرة الرئيس البشير للحوار الوطني والمجتمعي. من ناحيته، أوضح رئيس المؤتمر الوطني ووالي الولاية عثمان كبر، أن قيادة حزبه تجاوزت الرؤية الضيقة للأمور قائلاً إنها تخطط للسنوات الخمس القادمة مع إدراك عظم المسؤولية. وأضاف أن تحديات المرحلة تتمثل في تحسين الوضع الأمني والاقتصادي وزيادة الإنتاج ومعالجة القضايا الاجتماعية وتماسك المجتمع وتجاوز القبلية والجهوية، مبيناً أن المؤتمر الوطني أوفى بما وعد به في برنامجه الانتخابي بنسبة 90% ويتطلع إلى إكمال المتبقي خلال السنوات القادمة.