قال مسؤول في الشرطة الباكستانية اليوم الجمعة، إن المحكمة مددت الحبس الاحتياطي لخمسة أميركيين يشتبه في استخدامهم الإنترنت للاتصال بمسلحين، ما يتيح للشرطة المزيد من الوقت لاستجوابهم بشأن ما إذا كانوا عرضوا تنفيذ هجمات إرهابية. وألقي القبض على الشبان الخمسة وهم طلبة في العشرينيات من العمر من شمال فرجينيا، أثناء وجودهم هذا الشهر في سرجودا بإقليم البنجاب على بعد 190 كيلومتراً جنوب شرقي العاصمة الباكستانية إسلام أباد. وتعكس القضية مدى سهولة أن يشارك أي شخص في "الجهاد" عبر الإنترنت، وهي حقيقة مزعجة بالنسبة لباكستان التي تكافح بالفعل تمرداً من قبل طالبان. وقال رئيس شرطة سرجودا عثمان أنور، إن المحكمة وافقت على مد فترة الحبس الاحتياطي للأميركيين عشرة أيام أخرى، بحيث يتسنى استمرار التحقيق في أنشطتهم المشتبه بها. الشرطة تواصل الاستجواب " مسؤولو الأمن الباكستانيون يقلون إن الشبان -اثنان منهم من أصول باكستانية وثالث من أصل مصري ورابع من أصل يمني بينما للخامس جذور أريترية- حاولوا الاتصال بالمسلحين وظلوا على اتصال ببعضهم عبر الإنترنت " وقال ل"رويترز" عبر الهاتف "حصلنا على التمديد بعد أن أبلغنا المحكمة أننا نريد مواصلة استجوابهم في اتهامات بينها الاتصال بجماعة (محظورة) وعرضهم المشاركة في أعمال إرهابية واستخدام أجهزة الكمبيوتر لهذا الغرض والتحريض على (الإرهاب) داخل باكستان". ولم يوضح ما إذا كان الشبان أرادوا تشجيع آخرين على تنفيذ أعمال عنف داخل باكستان أو في دولة أفغانستان المجاورة، حيث يقول مسؤولون إن المشتبه بهم كانوا يعتزمون المشاركة في القتال. ويخضع المشتبه بهم للتحقيق لصلتهم بجماعة (جيش محمد) المحظورة. وذكر مسؤولو الأمن الباكستانيون أن الشبان -اثنان منهم من أصول باكستانية وثالث من أصل مصري ورابع من أصل يمني بينما للخامس جذور أريترية- حاولوا الاتصال بالمسلحين وظلوا على اتصال ببعضهم عبر الإنترنت.