رهن أمين العلاقات الخارجية بالمؤتمر الشعبي بشير آدم رحمة، نجاح الحوار الوطني بمشاركة حاملي السلاح. وقال رحمة إن حزبه سيعمل على استثمار العلاقات التي تربطه بالحركات المسلحة لصالح استقرار السودان، مرحباً بالمجهودات الدولية التي تصب في مصلحة البلاد. من جانبه، أكد الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر، موقف حزبه تجاه الحوار الوطني باعتباره قضية استراتيجية. وقال عمر، في تصريحات ل "الشروق"، خلال معايدة الحزب بدار زعيمه حسن عبدالله الترابي، بمناسبة عيد الأضحية المبارك، إنهم سيدعمون مسألة الحوار الوطني بشكل قوي من خلال علاقاتهم، بغية الوصول إلى حلول تمكن من إعلاء فيم الديمقراطية والسلام. وأضاف القيادي بالمؤتمر الشعبي أن آلية الحوار الوطني قد أجازت خارطة الطريق في مرحلتها الأولى، التي ستعرض خلال الأيام القادمة على أكثر من 80 حزباً لإجازة ما تم الاتفاق عليه، ووضع تصور لشكل العلاقة مع القوى السياسية والحركات المسلحة الرافضة.