وقفت حكومة ولاية وسط دارفور، على أوضاع العائدين في منطقة تنكو للعودة الطوعية بمحلية وادي صالح. وأكد والي الولاية الشرتاي جعفرعبدالحكم ، أن النسيج الاجتماعي الذي تشهده المنطقة يشكل نسبة 70% من الأمن والاستقرار. وأعلن عبد الحكم ل"الشروق" عن خطة لحكومة الولاية تهدف لتجنيد مئتي عنصر من أبناء المنطقة في القوات المسلحة والشرطة دعماً للأمن بالمنطقة. ودعا سكان المنطقة الموجودين بمعسكر مورني للنازحين للعودة إلى قراهم، قائلاً إنها تشهد مستوىً كبيراً من التعايش الاجتماعي والأمن والاستقرار، بجانب نجاح الموسم الزراعي. وفي منحى آخر، كشف إسحاق عن خطة لحكومة الولاية لإصدار قانون لحماية الموسم الزراعي والاهتمام بالمسارات والمراحيل وحماية المناطق الزراعية والقرى. وأكد أن القانون يحرم التعدي على المسارات والمزارع وحرق الحشائش. وقال إن حكومة الولاية تعمل على توفير التقاوى والوابورات للموسم الشتوي وتوفير المدخلات الزراعية كافة مجاناً عبر جمعيات واتحاد المزارعين بالولاية. وكانت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي مشاعر الدولب، أعلنت مساندتها للمشروعات الاجتماعية كافة التي تتبناها حكومة ولاية وسط دارفور، المتمثلة في العودة الطوعية ودرء آثار السيول والفيضانات، بجانب تقوية مؤسسات الضمان الاجتماعي.