كشف والي ولاية وسط دارفور الشرتاي جعفرعبدالحكم، عن خطة مشتركة ومتكاملة لحكومة الولاية ولجنة الأمن، لبسط الأمن والاستقرار، خلال برامج المصالحات والسلم الاجتماعي ودعم القوات النظامية. مؤكداً أن الأمن والاستقرار من أولويات المرحلة المقبلة. وقال عبدالحكم لدى مخاطبته النازحين بمعسكر رونقاتاس بمحلية أزوم، إن الظروف الناتجة عن الاختلال الأمني وعدم الاستقرار، أدت إلى نزوح مواطني القرى وتجمعهم في المناطق الأكثر أمناً. وأشار إلى أن حكومة الولاية ولجنة الأمن، وضعت خطة متكاملة لبسط الأمن والاستقرار، من خلال برامج المصالحات والسلم الاجتماعي، ودعم القوات النظامية بالولاية للقيام بدورها في تعزيز الأمن، حتى تتمكن الولاية من تنفيذ البرامج التنموية والخدمات التي ينشدها إنسان الولاية. وأضاف عبدالحكم، أن النازحين في المعسكرات يحتاجون إلى الخدمات الضرورية من المياه والصحة والتعليم وخدمات الكهرباء، بجانب توفير الأمن. وقال إن النمو السكاني الذي تشهده منطقة رونقاتاس، يحتاج إلى تخطيط وتوزيع هندسي، مؤكداً استعداد حكومة الولاية للقيام بإكمال تخطيط المنطقة وإدخال الخدمات.