أكدت وزارة الري والموارد المائية إمكانية زيادة الموارد المائية للسودان برفع كفاءة استخدام المياه بالمشاريع المروية، بتقليل الهدر ومكافحة أعشاب النيل لتقليل الفاقد بالتبخر، وتقدر الاستراتيجية المائية حجم الموارد حالياً بحوالي 31.5 مليار متر مكعب. ويصنف السودان ضمن الدول التي لديها شح في المياة، حسب تصنيفات الأممالمتحدة، الذي يحدد نصيب الفرد من المياه ب 1000 متر مكعب في العام، كما يبلغ نصيب الفرد في العام حوالي 787.5 متر مكعب في العام. وتؤكد التقارير الصادرة عن الوزارة أن هناك فرصاً لزيادة الموارد المائية، تتمثل في حصاد مياه الأمطار لزيادة السعة التخزينية في الحفائر والسدود الصغيرة، بالإضافة إلى مشروعات زيادة الإيراد بمنطقة السدود وإجراء دراسات بالأحواض الجوفية لتحديد حجم التغذية وتحديد السحب الآمن. 90% من المياه للزراعة ويستخدم 90% من الموارد المائية في الزراعة و10% لشرب الإنسان والحيوان، وتقدر كمية المياه المهدرة في الزراعة ب 20% ومياه الشرب من الشبكات يقدر ب30%. وأبرزت ورقة وزارة الري والموارد المائية التي قدمت لورشة عمل قضايا المياه وعلاقتهما بالصحة التي نظمت بمجلس الوزراء مؤخراً، أبرزت ضعف استخدام مياه الأودية والمياه الجوفية، وطالبت بتكثيف الجهود لإعداد الدراسات اللازمة للاستفادة منها في الريف. وأوصت الورقة ببناء القدرات والتمويل لتشغيل شبكات الرصد الدوري للوديان والأحواض الجوفية وتشجيع التعاون الإقليمي في مجال رصد نوعية المياه العابرة وتبادل المعلومات. يذكر أن المياه الجوفية تقدر في السودان بحوالي 4.5 مليار متر مكعب وتساهم بحوالي 63% من المياه المنتجة للشرب.