أعلنت حكومة شرق دارفور يوم الثلاثاء عن إجراءات أمنية تم بموجبها فرض حظر التجوال ومنع إطلاق الأعيرة النارية وحمل السلاح داخل مدينة الضعين، بينما أكدت استقرار الأوضاع الأمنية بجميع أنحاء الولاية في حدودها مع دولة الجنوب. وقال الجيش السوداني، الأحد الماضي، إن ما تعرض له قائد فرقته 20 بمدينة الضعين العميد الركن عصام مصطفى سرور من اعتداء بمدينة الضعين، جاء في إطار محاولته إقناع جمهرة مواطنين أثاروا شغباً بالمدينة، ومنعوا تحرك قطار قادم من (نيالا) للعاصمة. وأكد معتمد محلية الضعين على الطاهر شارف، للمركز السوداني للخدمات الصخفية، أن حظر التجوال الذي تم فرضه بالمدينة يبدأ من الساعة السابعة مساء حتى السادسة صباحاً، موضحاً أن القرارات تشمل أيضاً منع التلثم وارتداء الكدمول وحظر حركة العربات والمواتر غير المرخصة. وكشف شارف عن وضع خطة أمنية تشرف على تنفيذها جميع الأجهزة النظامية لحسم التفلتات، عبر مداهمة أوكار الجريمة وملاحقة المتفلتين المنتمين في التوترات الأمنية. وأضاف أن جهود حكومة الولاية أفلحت في احتواء المشكلة التي وقعت بين قبيلتي الرزيقات والمسيرية بمحلية أبو جابرة، حسب اعتداء بعض المتفلتين على البادية، وحالت دون تطورها لصراع قبلي. وأكد أن الأوضاع الأمنية بالولاية تشهد تطوراً نحو الأفضل، وخاصة بالمحليات والمناطق المجاورة لحدود دولة جنوب السودان، مشيداً بتعاون المواطنين مع السلطات ومساعدتهم لهم في القضاء على كافة مظاهر التفلت بالولاية.