نجح معهد متخصص في علم المناعة في كاليفورنيا بالولايات المتحدة، في جمع تبرعات عبر الإنترنت تجاوزت 100 ألف دولار أميركي وذلك في فترة لم تتجاوز أسبوعين، والتبرعات تم جمعها لتسريع وتيرة الأبحاث المتعلقة بوباء إيبولا. وقالت المتحدثة باسم معهد سكريبس للأبحاث في سان دييجو يوم الثلاثاء، إن الأموال التي جمعت ستوجه لشراء جهاز يتيح لعلماء المعهد تسريع تحليل عينات الأجسام المضادة لإيبولا المأخوذة من أشخاص عولجوا من المرض. ويقدم 25 مختبراً في سبع دول عينات إلى الأستاذة بمعهد سكريبس إريكا أولمانسافير التي ساعد تحالف تقوده في تصنيع عقار تجريبي استخدم في علاج عدد من المرضى المصابين بإيبولا. وقالت المتحدثة باسم المعهد مادلين ماكوري شميت، إن نشر أول نداء للتبرع كان سعياً لجمع تبرعات لدفع ثمن جهاز للتحليل السريع. وقالت ماكوري شميت إن مؤسسة سافير جمعت أكثر من 100 ألف دولار من 747 منحة منفصلة، تتراوح قيمة كل منها بين 10 دولارات و25 ألف دولار. وأكدت أن التحالف الذي يقوده معهد سكريبس تشكل بمنحة قيمتها 28 مليون دولار من المعاهد الوطنية للصحة، لكن مجال عمله الذي اتسع سريعاً تجاوز موارده في سعيه إلى تحسين وتطوير العقاقير. وقتل التفشي الحالي لإيبولا حوالى خمسة آلاف شخص منذ مارس الماضي أغلبهم في ليبيريا وسيراليون وغينيا غربي أفريقيا.