رفع الاتحاد الدولي لكرة القدم، شكوى جنائية أمام النائب العام السويسري ضد أشخاص لهم علاقة بالتصويت لاستضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022. لكن الفيفا أكد أن ذلك لا يؤثر على قرار اختيار روسيا وقطر لاستضافة البطولتين. ويقول رئيس لجنة القيم بالمنظمة هانز يواكيم إيكرت، إنه لا توجد أدلة كافية تطعن في سلامة عملية اختيار الدولتين المضيفتين لهاتين البطولتين. لكن الشكوى الجنائية أثارت انتقاداً من جانب الكسندرا راغي، التي غادرت لجنة التحكيم المستقلة التابعة للفيفا العام الماضي. وكان إيكرت قد أصدر تقريراً الأسبوع الماضي يبريء روسيا وقطر من اتهامات باتكاب مخالفات، مؤكداً على أن الدولتين ستستضيفان بطولتي 2018 و2022. لكن هذا التقرير أثار انتقادات من جانب المحامي الأميركي مايكل غارسيا، الذي كلفه الفيفا بالتحقيق في اتهامات بالفساد استغرق عامين. وقال غارسيا إن التقرير تضمن "العديد من العروض الخاطئة وغير الكاملة، مؤكداً عزمه الطعن أمام الفيفا". لكن الفيفا رفض مطالبة غارسيا بالإعلان عن كافة تفاصيل النتائج التي خلص إليها تحقيقه. وقال رئيس الفيفا سيب بلاتر إنه قد جرت "مراجعة لهذا الأمر من الناحية القانونية. والنتيجة واضحة، إذا نشرت الفيفا التقرير بالكامل هذا انتهاك للوائحنا الداخلية وقانون الدولة".