قال الأمين العام لاتحاد المحامين السودانيين تيسير مدثر إن انتخابات الاتحاد تسير على نحو يؤكد شفافيتها ونزاهتها، لأن الإشراف عليها ووضع موجهاتها، تم عبر لجنة قضائية عليا، ويترأسها قضاة محكمة عليا، بمراقبة اتحاد المحامين العرب. وحسب تيسير، فإن النقابة دعت مراقبين، على رأسهم إبراهيم السملالي الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، الذي وصل البلاد فجر أمس، بجانب مشاركة محامين سودانيين مشهود لهم بالكفاءة والنزاهة، أبرزهم حسين عثمان وني، إسحاق القاسم شداد، بشارة إبراهيم بشارة وأحمد الطاهر النور. وتشارك منظمات المجتمع المدني السودانية في المراقبة، إذ تمت دعوة مركز الخرطوم لحقوق الإنسان، المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، الاتحاد العام لنقابات العمال، واتحاد الصحفيين السودانيين. وأضاف تيسير حسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، أن المحامين سيقدمون نموذجاً في التنافس الإيجابي والسلوك الحضاري الديمقراطي عند مباشرتهم لحقوقهم الديمقراطية في تداول المسؤولية النقابية لاختيار النقيب وأعضاء اللجنة المركزية لدورة 2010م – 2013م. وكانت الجمعية العمومية لاتحاد المحامين، أخفقت في الالتئام أمس لعدم اكتمال النصاب القانوني، وقال فتحى خليل نقب المحامين المنتهية ولايته لصحيفة "الأحداث" السودانية، إن تاريخ انتخابات النقابة لم يشهد قيام الجمعية العمومية في اليوم الأول.