تسلمت وزارة العدل السودانية الثلاثاء التقرير الختامي للجنة التحقيق في أحداث قبيلتي الرزيقات والمعاليا بولاية شرق دارفور. وأوضح رئيس اللجنة أن التقرير اشتمل على أسباب القتال ومسببات النزاع وتضمن التوصيات تفيد في معالجة المشكلة مستقبلاً. وأكد وزير الدولة بوزارة العدل أحمد أبوزيد بعد تسلمه التقرير لأهمية دور الوزارة في التحقيقات والتحري في الأحداث والدفع بأي بلاغات إلى محكمة جنايات دارفور ببحري. وأشار إلى أن اللجنة وجدت عدداً من المتهمين من القبيلتين بالخرطوم للعلاج. وأشاد بجهود اللجنة وطريقتها المنهجية في إعداد التقرير وشموليته، واصفاً عملها بالناجح. من جهته، شرح رئيس اللجنة فتح الرحمن محمد أحمد الجزولي، كافة الإجراءات التي اتبعتها اللجنة واللقاءات التي عقدتها مع الجهات المعنية في ولاية شرق دارفور والاستماع إلى طرفي النزاع من القبيلتين وبعض الشهود المحايدين. وأشاد بوقوف القوات النظامية والشرطة إلى جانب اللجنة طيلة فترة وجودها بمناطق الأحداث، لافتاً إلى أن اللجنة تفرعت إلى لجان فرعية لتسهيل مهامها وإنجازها في وقت وجيز. وأكد الجزولي أن اللجنة زارت كل مواقع الأحداث الأخيرة التي وقعت بين الرزيقات والمعاليا، كما زارت كل المحبوسين في الحراسات والمصابين في المستشفيات بالخرطوم. وأوضح أن تقرير اللجنة اشتمل على أسباب القتال ومسببات النزاع وتضمن التقرير التوصيات التي يمكن الاستفادة منها في معالجة المشكلة مستقبلاً.