شهد سوق العمل بولاية كسلا ارتفاعاً ملحوظاً في عمالة الأطفال فى الآونة الأخيرة، ودعا مختصون إلى نشر مزيد من مراكز التدريب المهني والفنى، وعدم تشغيل الأطفال دون سن ال 16 عاماً، وفقاً للاتفاقيات الدولية. وذكرعميد كلية الاقتصاد بجامعة كسلا حسن محمد علي لقناة الشروق، أن ظاهرة عمالة الأطفال تسهم في تغذية التشرد، كما تجعلهم يتصرفون دون رقيب، فيما أشار الخبير التربوي صلاح محمد علي لقناة الشروق، إلى أن الطفل في هذه المرحلة، يتسم بتشتت التفكير بين العمل والتعليم، مما يضعف مقدراته. وذكرت رئيس مجلس رعاية الطفولة بثينة عكاشة في تصريح لقناة الشروق، أن الاتفاقية الدولية حددت عمر الطفل المستخدم ب 16 سنة، ومنع البروتكول المرفق لتغطية الفجوات في الاتفاقية عمل الأطفال في النزاعات المسلحة كمجندين. وقال عدد من الأطفال العاملين في كسلا إنهم يساعدون أسرهم، وأبدوا عدم رفضهم للدراسة إذا وافق ذووهم على ذلك.