شارفت اللجنة الخاصة لتعويضات الأطفال المتضررين من سباق الهجن بولاية كسلا على الفراغ من مهامها، وشملت التعويضات نحو 900 طفل تعرضوا لإصابات بدنية ونفسية، جراء مشاركاتهم الخارجية بالمسابقات، بينما سجلت 15 حالة وفاة وسط الأطفال. ودعا معتمد محلية غرب كسلا سيد عبدالحميد الدول الخليجية للمشاركة في إنجاح مشروع كفالة المتضررين، وقال لقناة الشروق، إن هناك برنامجاً لإعادة دمج الأطفال عبر مراكز خاصة، وإن التعويضات المالية شارفت على الانتهاء. وأكد أمين حماية التشريعات بمجلس رعاية الطفولة فتح الرحمن محمد بابكر أن السودان قطع شوطاً في إجازة قانون الطفل، وقال لقناة الشروق، إن هذا القانون يجرم كل من يتاجر بالأطفال أو اغتصابهم، وتصل العقوبات في بعض الحالات للإعدام، وأضاف أن القانون سيدخل حيذ التنفيذ خلال الأيام المقبلة. ومن جهتها قالت رئيسة رعاية مجلس الطفولة بكسلا بثينة عكاشة في اتصال مع قناة الشروق، إن مشروع إعادة دمج الأطفال أصاب نجاحات كبيرة، بعد الزيارات التي قامت بها، ووجد الإشادة بمجتمعات ولاية كسلا، وأضافت أن هناك 15 حالة وفاة بين الأطفال. وقالت بثينة إن أطفال الهجن يتعرضون لإصابات الكسور والإعاقة الذهنية إلى جانب فقد فرصهم في الحصول على التعليم.