وصل مقاتلو حركة التحرير والعدالة، يوم الإثنين، لمعسكر التدريب بمنطقة دوماية بولاية جنوب دارفور. وقال القيادي بالحركة حيدر قلكوما والي غرب دارفور إن حركته بدأت - بكل جدية - خطوة التحول لحزب سياسي من خلال إكمال بند الترتيبات الأمنية. ووقعت الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة في 14 يوليو 2011م، على الوثيقة النهائية لسلام دارفور، وذلك بعد عام كامل من التفاوض بالعاصمة القطريةالدوحة، بحضور الرئيس عمر البشير وأمير قطر وعدد من رؤساء دول جوار السودان. وقال القيادي بالحركة حيدر قلكوما إن حركة التحرير والعدالة بدأت تنفيذ بند الترتيبات الأمنية لمقاتليها وفقاً ما نصت عليه اتفاقية الدوحة لسلام دارفور. وأضاف أن الحركة انحازت للسلام بعد أن تأكد لها أنه الخيار الأوحد لشعب دارفور. مكاسب الدوحة وعدَّد قلكوما المكاسب التي أوجدتها اتفاقية الدوحة للسلام لأهل الإقليم من برامج ومشاريع تنموية سيكون لها أثر كبير في الاستقرار بكافة مناطق الإقليم خاصة قرى العودة الطوعية. " والي جنوب دارفور آدم جارالنبي: الولاية ماضية في تنفيذ خططها الأمنية للقضاء على كافة أنواع وأشكال المظاهر السالبة والقضاء على القبلية والجهوية تماماً " ودعا أهل دارفور لضرورة الالتفاف حول برامج السلام وتقوية وحدة صفهم، دحراً لكافة أشكال المؤامرات التي يحيكها البعض لزعزعة الاستقرار. من ناحية أخرى، قال والي جنوب دارفور آدم جارالنبي، خلال تخريج دفعة جديدة من مجندي الفرقة 16 مشاه بنيالا، إن ولايته ماضية في تنفيذ خططها الأمنية للقضاء كافة أنواع وأشكال المظاهر السالبة والقضاء على القبلية والجهوية تماماً في الولاية. وأوضح جارالنبي أن برامج التدريب ورفع المهارات القتالية للقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى تجيئ وفقاً لترتيبات وخطط لمواجهة كافة أشكال المؤامرات تجاه الوطن. وأضاف أن الأيام القادمة ستشهد مزيداً من الترتيبات الأمنية في مناطق ولايته لبسط الاستقرار الأمني للمواطنين.