أعلن عضو آلية الحوار من جانب الحكومة د.مصطفى عثمان إسماعيل أن الرئيس عمر البشير سيلتقي، يوم الأربعاء، بآلية الحوار الوطني المعروفة ب (7+7) على مستوى الرؤساء، بعد أن أنهت اللجنة الفنية أعمالها بالكامل، وحددت رؤساء اللجان والنواب. وأعلن إسماعيل، في تصريحات صحفية، إكمال اللجنة لعضوية الأحزاب في المؤتمر، وال 50 شخصية قومية في المؤتمر، بجانب الاتفاق على الخمس شخصيات الوفاقية، التي تساعد في تقريب وجهات النظر، والاتفاق على الأمانة العامة التي ستشرف على الإجراءات التنفيذية للحوار. وعدَّ لقاء الأربعاء إعلاناً رسمياً لانطلاق عملية الحوار الوطني، مؤكداً أن الرئاسة وجهت الدعوة لأحزاب الحكومة والمعارضة للمشاركة في اللقاء. وأكد إسماعيل انطلاق عمل ست لجان للحوار في موضوعات الحريات والحقوق الأساسية والوحدة والسلام والهوية والعلاقات الخارجية والاقتصاد والمعاش وكيفية حكم السودان. مشاركة الترابي من جانبه، أكد حزب المؤتمر الشعبي أن زعيمه د. حسن الترابي سيشارك في لقاء آلية الحوار مع البشير الذي سينعقد ببيت الضيافة في الخرطوم. وشدد الأمين السياسي للحزب كمال عمر عبد السلام، في المنبر الصحفي الدوري للحزب، أن كل مطلوبات الحوار فيما يتعلق بخارطة الطريق تم إنجازها . وأضاف "اكتملت المهمة وسنقدِّم للرئيس البشير في الاجتماع الذي من ضمن مهامه تحديد تاريخ انطلاق عملية الحوار". وعدَّ عمر البيان الذي صدر الثلاثاء الذي زعم بمقاطعة قوى المعارضة للقاء (تضليلياً)، ولا يعبر عن جميع قوى المعارضة المشاركة في الحوار الوطني، قبل أن يصفة بأنه مجرد "بالونة سياسية أرادت الأحزاب المنسحبة أن تقول عبرها إنها موجودة، في وقت يحتاج السودان أن يكون موجوداً". وقال إنه كان الأجدر بالذين أصدروا البيان تسمية الأحزاب التي أعلنت الخطوة، موضحاً أنهم في المؤتمر الشعبي باقون في الحوار، وسيشاركون في لقاء الرئيس يوم الأربعاء.