توجَّه الرئيس عمر البشير، الجمعة، إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في مراسم تشييع جثمان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، يرافقه وزير رئاسة الجمهورية صلاح الدين ونسي محمد خير، ووزير الخارجية علي كرتي. ونعى الرئيس السوداني وحكومة وشعب السودان ببالغ الحزن والأسى فقيد الأمة العربية والإسلامية وأحد قادتها الشامخين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يدخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً . وقال وزير الخارجية علي كرتي، إن مشاركة البشير في مراسم تشييع جثمان العاهل السعودي تجيئ انطلاقاً من العلاقات الأخوية التي تربط البلدين، لافتاً إلى مواقف خادم الحرمين الشريفين الداعمة للسودان في كافة المحافل، بجانب اهتمامه بقضايا الأمة العربية والإسلامية والقضايا الإنسانية بصورة عامة. وأضاف كرتي "ظلت مواقف الملك عبدالله مقدرة ومشهودة في دعم وتعزيز العلاقات بين السودان والمملكة العربية السعودية الشقيقة وكان حريصاً على تطويرها بجانب حرصه على تحقيق التنمية في المملكة". بيان السودان " السودان: الفقيد بذل جهوداً مقدرة في مكافحة الإرهاب وتعزيز الحوار بين الحضارات والأديان والثقافات كما كان راعياً للعلاقات الأخوية الحميمة بين السودان والمملكة العربية السعودية الشقيقة حريصاً على تطويرها وتعزيزها في المجالات كافة " وتقدم السودان رئيساً وحكومة وشعباً بخالص التعازي لصاحب السمو الملكي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، وللشعب السعودي الشقيق في هذا الفقد الجلل. وقال بيان الحكومة السودانية إن الفقيد ظل شجاعاً في مواقفه مبادراً وداعياً قوياً لقضايا الأمة العربية والإسلامية والقضايا الإنسانية بصورة عامة . وبذل جهوداً مقدرة في مكافحة الإرهاب وتعزيز الحوار بين الحضارات والأديان والثقافات، كما كان راعياً للعلاقات الأخوية الحميمة بين السودان والمملكة العربية السعودية الشقيقة حريصاً على تطويرها وتعزيزها في المجالات كافة، وظلت أياديه بيضاء وتقدم الدعم الإنساني والخيري في جميع أنحاء العالم . وأشار بيان السودان إلى أن الفقيد رعا جهود التنمية في بلاده وانتهج نهجاً اتسم بالإصلاح وحرص كل الحرص على جمع الصف العربي وتوحيد كلمة المسلمين .