الخرطوم 23 يناير 2015 نعى الرئيس السوداني عمر البشير، الجمعة، خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وعدد مآثره، وأعلنت السعودية وفاة الملك عند الساعة الواحدة من فجر الجمعة، ونُصب ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز ملكاً على البلاد. السعودية أعلنت وفاة مليكها فجر الجمعة 23 يناير 2015 وأصدرت رئاسة الجمهورية السودانية بيانا نعت فيه العاهل السعودي، جاء في صدره: "ينعي السيد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير وحكومة وشعب السودان ببالغ الحزن والأسى فقيد الأمة العربية والإسلامية وأحد قادتها الشامخين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يدخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا". وتقدمت الرئاسة بخالص التعازي للملك الجديد سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد الأمير مقرن بن عبد وللشعب السعودي في فقده الجلل. وقالت الرئاسة السودانية "إن الراحل ظل الفقيد شجاعا في مواقفه مبادرا وداعيا قويا لقضايا الأمة العربية والإسلامية والقضايا الإنسانية بصورة عامة". وتابعت "لقد بذل جهودا مقدرة في مكافحة الإرهاب وتعزيز الحوار بين الحضارات والأديان والثقافات كما كان راعيا للعلاقات الأخوية الحميمة بين السودان والمملكة العربية السعودية الشقيقة،حريصا على تطويرها وتعزيزها في المجالات كافة، وظلت أياديه بيضاء تقدم الدعم الإنساني والخيري في جميع أنحاء العالم". وأكدت الرئاسة السودانية إن الملك عبد الله "رعى جهود التنمية في بلاده وانتهج نهجا إتسم بالإصلاح وحرص كل الحرص على جمع الصف العربي وتوحيد كلمة المسلمين". وكانت المملكة العربية السعودية، قد نعت (الجمعة) مليكها، الذي توفي، ونعى ولي العهد الأمير سلمان وكافة الأسرة، والأمة الملك عبد الله، وتقرر الصلاة عليه عصر الجمعة بجامع الإمام تركي بن عبد الله وسط الرياض. وستتم مواراة الملك عبد الله في مقبرة العود، إلى جوار والده الملك المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود، وأخواه الملوك والأمراء الذين سبقوه في الوفاة. كما أصدر الديوان الملكي بيانا أعلن فيه تلقى ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود البيعة ملكاً على البلاد وفق النظام الأساسي للحكم. ودعا الملك السعودي الجديد سلمان بن عبد العزيز لمبايعة الأمير مقرن بن عبد العزيز ولياً للعهد، وقد تلقى البيعة على ذلك، على أن تبدأ البيعة من المواطنين للملك سلمان وولي عهده الأمير مقرن بقصر الحكم في الرياض بعد صلاة عشاء من يوم الجمعة.