يحسم حزب المؤتمر الوطني بعد غدٍ السبت قوائم مرشحيه للانتخابات المقررة في شهر أبريل المقبل على مستوياتها كافة في دوائر الرئاسة والبرلمان والولايات والمرأة، معتبراً الحديث عن تأجيل الانتخابات عدم جدية وضعفاً لأحزاب المعارضة. وأبلغ أمين أمانة التعبئة والانتخابات في الحزب حاج ماجد سوار المركز السوداني للخدمات الصحافية اليوم، أن اللجنة العليا للانتخابات بالحزب تدرس حالياً الترشيحات التي وصلت من اللجان القطاعية. وأوضح أن اللجنة ستنهى أعمالها بخصوص الترشيحات النهائية خلال (48) ساعة، توطئة لرفعها إلى المكتب القيادي. وأشار إلى أن اللجنة تتبع المعايير واللائحة في اختيار المرشحين، نافياً أن يكون ما رشح في الإعلام من ترشيحات يمثل رأي الحزب وقراره النهائي. انعقاد المكتب القيادي " سوار يقول ليس من حق المجتمع الدولي التدخل في أمر الانتخابات ومواعيدها باعتبارها محسومة عبر اتفاقية السلام الشامل الموقعة في نيفاشا بكينيا عام 2005 " وقال سوار إن تحديد انعقاد المكتب القيادي سيجئ وفقاً لتقرير اللجنة العليا بعد الفراغ من أعمالها. وأشار إلى أن مرشحي الحزب على مستوى المجالس التشريعية متروك للجنة الانتخابات بالولاية. وشدد على أنه ليس من حق المجتمع الدولي التدخل في أمر الانتخابات ومواعيدها باعتبارها محسومة عبر اتفاقية السلام الشامل الموقعة في نيفاشا بكينيا عام 2005. واعتبر حديث الأحزاب عن تأجيل الانتخابات وتزوير السجل الانتخابي عدم جدية وخوفاً من خوض غمار المنافسة. وقال إن التشكيك في مراحل العملية الانتخابية وعمل المفوضية ليس محله "الحديث السياسي". وشدد على أن المفوضية فتحت المجال واسعاً للأحزاب لتقديم الطعون في كل المراحل، مؤكداً أن من حقها التقديم باعتراضات للمفوضية وفقاً للقانون.