أخضعت شرطة نهر النيل خمسة آلاف شرطي من منسوبيها لعمليات تدريب بغرض تأمين الانتخابات المقبلة. وقال قائد وفد التدريب المركزي أحمد عبداللطيف، إن الشرطة استفادت من المردود الإيجابي لتجربتها السابقة في تأمين انتخابات 2010. وأشار عبداللطيف في حديثه ل"الشروق" يوم الخميس، إلى أن عمليات التدريب والتأهيل لمنسوبي الشرطة تمثل مرتكزاً أساسياً تخطط من خلاله الشرطة لتجويد وتطوير أساليبها المستحدثة في جانب تأمين الانتخابات. وأكد أن التدريب الذي خضعت له القوات الشرطية يستهدف ثلاثة محاور أساسية وهي ذات صلة بقانون الانتخابات والتهيئة النفسية والمعنوية للقوات فضلاً عن السلوك الانتخابي. وأكد عبداللطيف، أنهم اطمأنوا على جاهزية قوات الشرطة بنهر النيل لإنجاز المهمة بالشكل الجيد والمطلوب. عجز الأحزاب " نائب رئيس المؤتمر الوطني الحاكم بالولاية علي أحمد حامد قلل من دعوة أحزاب المعارضة لمقاطعة الانتخابات المقبلة مؤكداً أن الدعوة تبرهن عجز الأحزاب "من جانبه، قلل نائب رئيس المؤتمر الوطني الحاكم بالولاية علي أحمد حامد من جدوى دعوات أحزاب المعارضة لمقاطعة الانتخابات المقبلة، مؤكداً أن تلك الدعوة تبرهن عجز الأحزاب، وكذلك تعبر عن عمق أزماتها التنظيمية الداخلية. وأكد حامد خلال لقاء تعبوي الخميس استعداداً للعملية، أن حزبه حريص على تحقيق الاستقرار السياسي بالسودان، مشيراً إلى أن الاستقرار لن يتم ويتحقق إلا بمشاركة الآخرين له في حكم البلاد. وقال إن فوز أو اكتساح الوطني للانتخابات لن يحقق الاستقرار المنشود مالم تتحمل بقية القوى السياسية مسؤولية حكمه ووضع دستوره الدائم. وفي السابق، قال نائب أمين أمانة الطلاب المركزية بالحزب زهير عبدالرحمن، إنهم يتطلعون لتجربة انتخابية نزيهة وشفافة بقاعدة مشاركة حزبية واسعة من مختلف ألوان الطيف السياسي.