أعلن المدير العام لمشاريع استقرار الشباب ومشاريع مؤسسة الشباب للتمويل الأصغر د. مصطفى ابراهيم أحمد، يوم السبت، أن المؤسسة ستتحول إلى بنك بحلول عام 2017م، مبيناً أن رأس مالها بلغ حتى الآن مليوني جنيه. وكشف أحمد عن قيامهم بمضاربات للشباب بحجم 38 مليون جنيه، الشريك الأساسي فيها بنك السودان المركزي، بجانب ثلاث مضاربات تمت تصفيتها ومضاربة من البنك الإسلامي للتنمية بجدة بمبلغ ثلاثة ملايين دولار، ومضاربة من بنك المال المتحد، وأخرى من الشركة السودانية للتنمية والتمويل الأصغر. وأبان أحمد - حسب وكالة الأنباء السودانية - أن هناك طلبات لعدد من المضاربات، منوهاً إلى أن مشاريع استقرار الشباب إحدى مبادرات الاتحاد الوطني للشباب السوداني، وهي مصممة خصيصاً لمعالجة قضيتي الفقر والبطالة بصفة أساسية وسط الشباب، مشيراً إلى أنها من القضايا الكبيرة التي تحتاج إلى معالجة.