أعلنت الخارجية السودانية، أن استئناف العلاقات مع يوغندا بشكلها الطبيعي، بات رهيناً بمدى جدية والتزام كمبالا، بإيقاف أي نشاط للمتمردين السودانيين داخل أراضيها، حسب ما تم الاتفاق عليه خلال لقاء نائب الرئيس السوداني، مع الرئيس اليوغندي يوري موسفيني. وأوضح وزير الدولة بالخارجية د. عبيد الله محمد عبيد الله، أن السودان ويوغندا توصلا خلال زيارة نائب الرئيس حسبو محمد عبد الرحمن، إلى تفاهمات سيتم بموجبها الحد من أنشطة المجموعات السالبة ضد السودان. ووصف الزيارة بأنها كانت ناجحة ومثمرة، وأنها وضعت مسار العلاقة بين البلدين في موضع جديد ينبئ بكثير من الأمل، في أن تحدث اختراقات حقيقية في العلاقات . وأشار عبيد الله إلى أن المباحثات تم خلالها، الاتفاق على كثير من الموضوعات والتوصل إلى تكوين آلية فنية، لمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الجوانب الأمنية والعسكرية . وذكر أن المباحثات السودانية اليوغندية، تطرقت أيضاً إلى ضرورة تقوية وتعزيز العلاقات بين البلدين في القريب العاجل، وسيتبع ذلك اهتمام كبير في المجال الاقتصادي والاستثماري. وتوقّع عبيد الله أن تشهد الفترة القادمة، إعادة استئناف اجتماعات اللجان المشتركة، وخاصة اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين، مؤكداً أنه سيكون هناك تنسيق ثنائي في المجالات السياسية على صعيد المحافل الإقليمية والدولية .