أطلقت السعودية حملة إعلامية ضخمة تستمر لمدة شهر، لتوعوية الجمهور بأهمية التوفير والاقتصاد في وقود السيارات. ويأتي ذلك في ظل توقعات باستمرار تزايد المركبات ليصل عام 2030 إلى أكثر من 26 مليون مركبة في المملكة. وتستمر الحملة التي أطلقها المركز السعودي لكفاءة الطاقة التابع لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية شهراً كاملاً، وتستهدف 24 مدينة رئيسية في السعودية، عبر الإعلانات في الصحف ولوحات الطرق، والفضائيات والإذاعات وشبكات التواصل الاجتماعي، ستركز على توعية المستهلكين ببطاقة "اقتصاد الوقود" للمركبات من جهة، وتوعيتهم بسلوكيات القيادة المساهمة على خفض استهلاك الوقود من جهة أخرى. وتضمنت الحملة الإعلامية، العديد من الرسائل التوعوية. ففي جانب بطاقة اقتصاد الوقود، ركزت الرسائل على أهمية شراء المركبات ذات المستوى الأصغر الممتاز والتي تتفوق بقلة استهلاكها للوقود، وفي جانب سلوكيات القيادة تنوعت الرسائل بين التوصية بتجنب التسارع والتباطؤ المتكرر والمفاجئ في القيادة، والتعريف بأن إحماء السيارة لمدة تتجاوز أربع ثوانٍ يعد هدراً للطاقة، ويؤثر سلباً على العمر الافتراضي لها.